تشبه المسلمة بالأفرنجيات في اللباس
وسئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم :
زوجتي ترتدي ملابس تخالف الشريعة كما إنها تأمر ابنتها التي تبلغ من العمر سبع سنوات تأمرها بأن تلبس مثلها وقد أنكرت عليها وعلى ابنتها لبس هذه الملابس وخاصة خارج البيت ووافقتها على أن يكون ارتداء هذه الملابس داخل البيت لأنها أصرت على ارتداءها هي وابنتها ، فما الواجب علي في حالة ما إذا أصرت على ارتداء الملابس التي تشبه الملابس الإفرنجية ؟
الواجب عليك أن تقوم بتأديب زوجتك حسبما تقتضيه المصلحة الشرعية من زجر فهجر فضرب غير مبرح فإذا لم يفد بها ذلك وأنت رجل موسر تستطيع أن تتزوج زوجة أخرى مع بقاء الأولى في ذمتك ترتدع فإن استمرت على الإصرار فخلي سبيلها لأن ضررها سيتعدى إلى أولادك ، وأما ما يتعلق بابنتك فلا يجوز لك أن تقرها على ارتداء الملابس التي لا تقرها الشريعة ويجب عليك أن تقوم بتأديبها بما يكون رادعاً لها عن ذلك إذا لم يترتب على التأديب ضرر أكثر من المصلحة التي يرجى حصولها أو مساوٍ لها (1
حكم لبس المرأة للملابس الشفافة والضيقة
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
عن حكم لبس المرأة للملابس الشفافة غير الساترة أو الضيقة التي تبين حجم أعضاءها ؟
يجب أن لا يكون لباس المرأة شفافاً غير ساتر يرى من ورائه لون بشرتها وأن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضاءها لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أراهما : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله " . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : " كاسيات عاريات " بأن تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضاءها لكونه كثيفاً واسعاً (1)
حكم لبس الكرتة
حكم لبس الكرتة
وسئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم :
استفتاء عن هدم المرأة الذي تخيطه خياطة ( الكرتة ) هل هو حلال أو حرام ؟
يظهر من سؤالك أنك تريد به معرفة حكم لبس المرأة للباس المعروف في هذا العصر ( بالكرتة ) (2) وإذا كان هذا هو المقصود فلا يجوز لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : *( صنفان من أهل النار من أمتي لم أراهما بعد : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله )* وقد فسر قوله ( كاسيات عاريات ) بأن تكتسي مالا يسترها فيه كاسية وهي في الحقيقة عارية : مثل تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها والثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعديها ونحو ذلك إنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضاءها لكونه كثيفاً واسعاً. هذا من وجه ، ومن وجه آخر فيه تشبه بنساء الإفرنج وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من تشبه بغيرنا " ، وبمعنى هذين الحديثين عدة أحاديث فما كان من زي الكفار فإن المسلمين منهيون عنه يدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب للمسلمين المقيمين في بلاد فارس : " إياكم والتنعم وزي أهل الشرك " وروى الإمام احمد في مسنده بإسناد صحيح ولفظه : " ذروا التنعم وزي العجم " وروى أيضا في كتاب الزهد بإسناد صحيح ولفظه : " إياكم وزي الأعاجم ونعيمها " قال ابن عقيل رحمه الله تعالى النهي عن التشبه بالعجم للتحريم وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميه : التشبه بالكفار منهي عنه بالإجماع (1
الحساب عن لبس الثوب
الحساب عن لبس الثوب
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :
هل صحيح أن الإنسان يحاسب يوم القيامة عن الثوب الذي يلبسه ؟
نعم يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه كما جاء في الحديث الشريف (1
حكم لبس الثياب الضيقة
حكم لبس الثياب الضيقة
قال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :
عن حكم لبس المرأة للثياب الضيقة التي تبدي تقاطيع جسمها ؟
لا يجوز لها لبس الملابس الضيقة التي تبدي تقاطيع جسمها إلا لزوجها لأنه يجوز له النظر إلى جميع بدنها ، وكذلك لا يجوز لبس الجوارب اللحمية التي تصف حجم الساقين والفخذين وتزيدهما جمالاً ثم إن هذا اللباس الضيق له آثار سلبية على جسم المرأة فقد ذكر الدكتور وجيه زين العابدين في مقال جيد في مجلة الوعي الكويتية : أن الملابس الضيقة لا تخلو من أضرار مما قد تسببه من حساسية الجلد والضغط على الأحشاء الداخلية هذا عدا حساسية النايلون نفسه .(1
حكم لبس المرأة للملابس الشفافة والضيقة
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
عن حكم لبس المرأة للملابس الشفافة غير الساترة أو الضيقة التي تبين حجم أعضاءها ؟
يجب أن لا يكون لباس المرأة شفافاً غير ساتر يرى من ورائه لون بشرتها وأن لا يكون ضيقاً يبين حجم أعضاءها لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أراهما : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله " . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في مجموع الفتاوى وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : " كاسيات عاريات " بأن تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضاءها لكونه كثيفاً واسعاً (
حكم لبس الملابس البيضاء
قال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :
عن حكم لبس الملابس البيضاء للنساء ؟
نص العلماء على أنه لا يجوز للمرأة أن تلبس اللباس الأبيض إذا كانت الملابس البيضاء في بلادها من شيم الرجال وشعارهم لأن هذا تشبه بهم والله أعلم (2) . وقد نقل عن الشيخ ابن عثيمين بأن لبس الملابس البيضاء لا بأس فيه يشترط ألا تكون مشبهة لملابس الرجال بالتفصيل والخياطة
، ولأن الأصل هو الجواز ، وشرط آخر وهو ألا تخرج بها إلى الأسواق لأنها من التبرج . (3)
الثياب الخفيفة
قال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان:
عن حكم لبس الثوب إذا كان خفيفاً يصف جسم المرأة ؟
لباس المرأة لا بد أن يكون صفيقاً لئلا تفتن غيرها بمحاسن جسمها ومنه يعلم إنه لا يجوز للمرأة لباس الشراب الشفاف كما لا يجوز لبس الخمار إذا كان خفيفاً لا يستر الرأس والوجه لأن الله تعالى قال: )- َلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )-(النور: من الآية31) وما كان خفيفاً لا يؤدي المقصوج بل هو إلى الفتنة أقرب ، ولما سئلت عائشة رضي الله عنها عن الخمار قالت : " إنما الخمار ما وارى البشرة والشعر " ، وقد ذكر بغذاء الألباب (1) أنه يجوز للمرأة أن تلبس ما يصف بشرتها لزوجها لأنه يباح له النظر لجميع بدنها ويكره أن تلبس خفيفاً ولو في بيتها ولكن التعبير بالكراهة في اللباس الخفيف فيه نظر إلا إن كان المراد كراهة التحريم كما كان يعبر به سلف هذه الأمة حيث يطلقون لفظ " الكراهة " ويريدون التحرم من باب الورع . (2)
ثوب الشهرة
وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :
عن حكم لبس ثوب الشهرة ؟
لا يجوز لامرأة مسلمة أن تختار من الثياب ما ترضي به رغبة الدعاية ولا يتعلق بضرورة اللباس أو حسنه في حدود المباح وإنما لأجل أن يرفع الرجال إليها أبصارهم وتفتن تلك النظرات الجائعة وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : *( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيام ثم ألهب فيه ناراً )* . قال ابن الأثير : [ ثوب الشهرة : هو الذي إذا لبسه الإنسان أفتضح به واشتهر بين الناس ] . وقال الشوكاني : " والحديث يدل على تحريم لبس ثوب الشهرة وليس هذا الحديث مختصاً بنفيس الثياب بل قد يحصل ذلك لمن يلبس ثوباً يخالف ملبوس الناس من الفقراء ليراه الناس ويتعجبوا من لباسه ويعتقدوه . وعلى هذا يكون اللباس لباس شهرة ولو كانت المرأة في مجمع نسائي والواقع أن هناك ألبسة على بعض النساء لا يبعد أن يكون من لباس الشهرة ..... الخ . (1