حذر الأطباء من الآثار السلبية لمضغ العلكة (اللبان) على الفك
رغم الاعتقاد السائد لدى العديد من الناس بأن له العديد من الفوائد
سواء في الهضم أو في تعطير رائحة الفم أو تقوية عضلات الفك
لأنه يتم استخدام عضلات ومفاصل الفك تلقائيا في الأكل والكلام وابتلاع الريق
أكثر من 1500 مرة يوميا ويتضمن ذلك انقباض عضلات الفك
حتى تنطبق الأسنان العلوية والسفلية على بعضها
فيما أثبتت الأبحاث أن قوة العضة الواحدة المتولدة
من انطباق الأسنان تعادل 9 كيلوغرامات من القوة
وفي حالة مضغ العلكة (اللبان) فإن
كمية الضغط المتولدة من هذه العضلات تكون كبيرة لدرجة أنها
تصيب الفك بالتضخم والإجهاد وعدم الراحة والشد العضلي
و الأبحاث الحديثة أثبتت أن لعضلات الفك ذاكرة قوية للغاية
فإذا تم التعود على مضغ العلكة (اللبان) لفترة طويلة فإن العضلات تستمر
في الانقباض حتى بدونه مما يتسبب عنه الضغط على الأسنان
حتى دون وجود العلكة (اللبان) وبالتالي
تنعدم فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية 0