ذكرى تأبين الشاعر عبد الهادي سرحان المرصفي


	جمعت إحتفالية تأبين الشاعر عبد الهادى سرحان قلوب أحبته وكان اللقاء يوم الخميس الموافق للثلاثين من شهر أبريل 2009 بمنزل صديقه الحميم وبلدياته إبن مرصفا المبدع كمال راجح بدأت الإحتفالية بكلمة المبدع كمال راجح وذكر فيها ذكرياته مع الشاعر الغائب الحاضر عبد الهادى سرحان حيث قال : ذكرى الشاعر والصديق عبد الهادى سرحان جمعتنا فى منزلى هذا وتعد حلقة الوصل لمحبيه برغم رحيله للعالم الآخر ولكن روحه مازالت معنا .. فقد تعلمنا منه التواضع وحب الناس وكان يأخذنا إلى الندوات والأمسيات الأدبية التى كانت تقام في القرى و المدن المجاورة .. وفى ختام كلمته ألقى قصيدة من ديوان الشاعر عبد الهادى سرحان ( رحمه الله ) ثم أدار الندوة الشاعر و الناقد الكبير رفعت المرصفى و فى مستهل كلمته قدم شكره إلى صاحب المنزل المبدع كمال راجح و للسادة الحضور ثم أشار إلى أحدث إصدارات سلسلة صالون رفعت المرصفى و هما ( عبد الفتاح زكى المرصفى شاعر بألف شاعر ) للشاعر و الناقد رفعت المرصفي و ( البطل الأسطورة ) للأديب و الباحث إبراهيم خليل إبراهيم كما ذكر أن الإصدار القادم بعنوان ( قاهر الدبابات ) للأديب و المؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم و يضم بطولات البطل محمد المصرى صاحب الرقم القياسى العالمى فى تدمير الدبابات حيث تمكن خلال معارك أكتوبر 1973 من تدمير 27 دبابة ثم ألقى قصيدته ( مُواراة ) و التى أهداها إلى روح الشاعر عبد الهادى سرحان و ضمها ديوانه ( للعشق رائحة البحر ) و الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ( إقليم القاهرة الكبرى و شمال الصعيد ) و نذكر منها : هذى حروفك تشتهينا نشتهيها نحتسى منها شرابالخالدين لملمت َ نفسك كيف شئتْ وُ ريت سهلا فاسترحت فانعم بمرقدك الذى هيأته فوق الفيافى منذ جئتثم تحدث القاص و الشاعر أحمد عامر وقال : الشاعر عبد الهادى سرحان ( رحمه الله ) علمنا كيف نقرأ ؟ وعندما كنت فى سن الثانية عشر من عمرى تعلمت منه الكثير و المبدع الجيد يفرض إبداعه ثم طالب القاص و الشاعر أحمد عامر بطبع أشعار الشاعر الغائب الحاضر عبد الهادى سرحان و هنا قرر الشاعر رفعت المرصفى طبع الأعمال الكاملة للشاعر عبد الهادى سرحان ضمن سلسلة صالونه الثقافى . و فى كلمة الشاعر و الباحث طارق عمران قال : المشاركة فى تأبين الشاعر عبد الهادى سرحان واجبة و مهما كانت الظروف فبداية معرفتى به كانت فى عام 1984 عندما كنت طالبا في السنة الثانية الجامعية . و أضاف .. ظل شاعرنا الكبير عبد الهادى سرحان ( رحمه الله ) يغرد من مرصفا وجميعنا لنا ذكريات معه و كان يشارك بفاعلية فى الندوات و الأمسيات الأدبية حتى قبيل وفاته بشهرين .. و إن شاء الله تعالى سوف نجمع أشعاره فى كتاب ورقى سيصدر عن سلسلة صالون رفعت المرصفى هذا الصالون الذى يقوم بدور وزارة فقد بلغ عدد الإصدارات الصادرة عنه 33 أما عدد الإصدارات الصادرة عن ثقافة القليوبية فقد بلغت 16 . ثم ألقى الشاعر طارق عمران قصيدة بعنوان ( فرد الحمام ) و التى أهداها للشاعر عبد الهادى سرحان و التقطنا منها قوله : ميت و عايشنن جوه عنيه ثم ألقى الشاعر عبد المجيد زين بعض كتاباته الزجلية الجميلة و تلاه الشاعر أحمد رشاد و ألقى قصيدة بعنوان ( فى انتظار الحلم ) ثم تحدث الشاعر خالد الألفى و ألقى قصيدة بعنوان ( أنا قيد الوفاة ) . ثم تحدث الزجال الكبير عبد الشكور ضرار و ذكر : الشاعر و الصديق عبد الهادى سرحان لا يكفيه قول شعراء العالم و هو كان السبب المباشر فى إتجاهى لكتابة الزجل .. ثم ألقى الزجال الكبير عبد الشكور ضرار قصيدته الزجلية التى أهداها إلى روح الشاعر الكبير عبد الهادى سرحان و نذكر منها : الآخره قطر ملان ركاب من القرايب و الأحباب لا تقول عجوز أو حتى شباب من غير كلام دايما ع البال اليوم ده يوم ( عبد الهادى ) وصورته أهه واقفه قصادىو أكمنه ساكن فى فؤادى محال يروح عن بالى محال طول عمره كان لى جناح رفاف وف دنيا واسعه أخدنى و طاف وكان له رأى .. و عمره ماهاف و بفضله هوه بقيت زجال ثم ألقى الشاعر الشاب محمود حشيش قصيدة باللغة العربية الفصحى كما ألقى الأستاذ محمد سليم قصيدة زجلية أهداها لروح الشاعر الكبير عبد الهادى سرحان . هذا و قد شارك فى الإحتفالية نخبة من المبدعين و المحبين و نذكر منهم : الأديب و المؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم و الأساتذه عبد الحميد سرحان و شريف عبد الهادى سرحان و طه عبد المجيد زين و حسام المصرى و محمد فتوح و محمود جلال و أحمد خضر و إسلام عجاج و كمال حشيش و الجدير بالذكر أن الشاعر الكبير عبد الهادى سرحان من مواليد الرابع و العشرين من شهر إبريل عام 1952 و من عجائب القدر أن رحيله كان فى يوم و شهر مولده و لكن كان العام 2002 . و هو حاصل على شهادة المعهد العالى لإعداد الفنيين التجاريين و كان يعمل بوزارة الداخلية و فى عام 2001 صدر ديوانه ( ألملمنى لتسهل مواراتى ) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية .