أصحاب الكيف في مرصفا

البانجو ياله من اسم أصبح رفيق الجميع في الإفراح والخلوات والنوادي والطرقات، البانجو ليس جديدا فكان أخطر منه في الماضي الحشيش لكن هناك فرق استعمال ، الحشيش كان يستعمله الرجال كما كان معروف ويستطيعون شربة دون خلل في المظاهر الحياتية ولم نرى منهم ما يعكر صفونا حقا رغم أنهم كانوا منبوذين ولكن كانوا عقلاء ولا يشكلون خطرا كما قلت لأنهم كانوا رجال يشربون الحشيش من أجل الكيف لا من أجل التظاهر الخايب ،،؟ هنا وعلى أرض مرصفا في أيامنا هذا أنتشرت ظاهرة غريبة وجديدة ولكنها تمارس في كل مكان في الحقول والطرقات العامة والأفراح هذه الظاهرة أصبحت خطيره على مرصفا وشبابها وتدق أجراس الخطر والذي يتطلب تدخل من كافة الأجهزة لعلاج أثار ما يحدث قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر مما نحن عليه الآن وحتى لا تنهش كلاب الليل بدون وعي على المتبرجة وعلى المحجبة فلو وصل الأمر إلى إغفاء الأعين عنهم بكل صدق ستتفاقم أوضاعهم إلى الأسوأ فلا بد من رادع من بداية المشوار وحتى لا تكبر هذه الظاهرة ويكبر معها فاعلها ويقول يوما ما " جعلوني مجرماً " والسبب في قول هذه الكلمة عند كثير من الشباب يرجع إلى حالة التسيب والإهمال الأهلي أولا والأمني ثانياً فأين دور الأسرة من ذلك أين هي الأسـرة من حياة هؤلاء الشباب المتسكعون لوقت متأخر من الليل وإذا كانت الأسرة ذهبت في عالم الأحلام والتخيلات في نومها العميق دون السؤال عن فلذات أكبادها فماذا تفعل الشرطة ، وأنني أأؤكد أنه يوجد خلل في بعض الأسر بمرصفا لا تهتم بسلوك أبنائها وأن هذا يعد علامة من علامات الخطورة الشديدة وتحولاً في اتجاهات الشباب الذي لا يجد القيادة السليمة ولا النظام الأمني المُحكم ولا يجد التعليم الكفئ ولا الوظيفة المناسبة ولا يجد أماكن للرياضة " والتي لها مكان مخصص بالقرية بالفعل ولكن تبدل إلى وكـر ليلـي والغريب في ذلك أنه لا يفصله عن نقطه مرصفا إلا سور مبني على نصف طوبة " ولذلك يتجه الشباب إلى ما يحلو لهم من ضرب البانجو والأدمان أو أو ... إلخ وأحياناً كثيرة إلي العنف وتشكيل عصابات منظمة بالقرية فكيف لا وهناك حقاً عصابات شم الجله وعصابات بانجو وعصابات شم وعصابات حشيش ؟! يا ســادة خلو شوارع مرصفا من حزم رجال الدرك يشجع أي منحرف عل التصرف كما يشاء مطمئناً إلى أن لا أحد يمنعه ، في الزمن الماضي الجميل كان كل رجل حقيقي في القرية يتصدى لهؤلاء الشرزمة دون أن يعرفهم، من فعل أي سلوك خاطئ أي كان نوعه وكان الشباب يحترم هؤلاء الرجال ويحترموا أرائهم ولكن الآن نعاني من ظاهرة خطيرة وهي أن معظم رجال القرية الآن يقولون "وانا مالي" فإن الميدان أصبح خالياً من التضامن الأخوي والرجولي وأصبح خالياً أيضا لكل فاسد منحرف منحل يفعل ما يشاء لأنه لم يرى أي رادع من رجال القرية أو النصح الأسري أو رجال الشرطة .
أتمنى من كل قلبي أن تعود الأسر الريفية في مرصفا إلي تقاليدها العريقة في تنشئة أبنائها وبناتها علي الفضيلة بدلاً من انشغالها بالمظاهر المادية وعدم الانخراط إلى الحياة المدنية التي أنستنا الكثير والكثير والكثير ومنها احترامنا لأنفسنا وكيفية احترام أولادنا لنا ولغيرنا .
وفي النهاية أتمنى أن نسمع جميعا ناقوس الخطر الذي يداهم أرض مرصفا قبل أن يحدث وأتمنى أن يسمع هذا الناقوس كل من ذكرناهم في هذا الموضوع فهم جميعا معنيين بذلك وأذكركم وأذكر نفسي أن هذا الموضوع سيكون بينه على كل من ذكرناهم إذا حدث لا سمح الله تفاقم في الأوضاع أكثر مما هي عليه الأن في المستقبل القريب فلابد لنا جميعا من وقفة توعية وعمل ندوات في المكان المخصص لهذه الأوكار التي نتحدث عنها وهو نادي مرصفا الرياضي لابد من عمل ندوة تضم معظم عائلات مرصفا بما فيهم رجال الشرطة للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة على ريفنا المرصفاوي الجميل .
لقد أصبح الآن من يشرب البانجو يشرب ليقال عنه أنه كييف بانجو إذا هو يشربه من أجل الفشخرة الكذابة ولفت الأنظار ولكن أن تمتد أرجلهم وهم شبه سكارى في شوارع مرصفا فهذا العيب بحد ذاته حيث أنهم يكونوا في حالة توهان ولا يفرقون بين الأخت وبنت العم ؟؟؟ أتمنى أن يفهم الجميع كلماتي وأن نحارب جميعا ونصدى لهذه الظاهرة المنتشرة بين الشباب بمختلف أعمارهم

محمد مراد المرصفي

اخى العزيز الغالى محمد مراد
لا اريد ان اطيل عليك ولكن اول الامر بالنسبة لموضوع البانجو والذى ادى الى انتشارة هولاء الاولاد الذين يسموهم امناء الشرطة والمناديب لانهم اغلبهم الا ما رحم ربك يشربون هذا الشئ ليس ذلك وفقط انهم يجلبونة فى الافراح ويحفظون على تواجدة فى اى فرح لذلك دور الداخلية فى منع هذا الشئى مفقود اذا لابد من توعية الناس من خلا من يثقون فيهم من العلماء الذين هم علماء اصلا وااكد على كلمة علماء لان لان اصبح كل من هب ودب يتحدث فى الدين يقال لة الشيخ فلان وهو اصلا بعيد كل البعد عن الدين وقد يكون من الذين يدمنون البانجو وبالتالى لن يكون محرض على منعة لان فاقد الشئى لايعطية فبعض منهم يقف على المنبر وهو اح اهم الذين يشربون هذا الشئ اللعين وبالتالى لابد من اختيار العلماء المخلصين واصحاب الخلق الرفيع لمحاربة هذا الداء وكل داء او افة تظهر بالقرية لان الجيل الجديد من اولادنا هم من سيكون فريسة لهؤلاء المدمنين من تحرشات او معاكسات او غيرها من افعال غير اخلاقية لذا لابد البدء فورا فى اتخاذ كل الاجراءات التى تحد اولا منة ثم القضاء علية بلا رجعة وفى نهاية الموضوع اقول اقتباس من القران الكريم وما توفيقى الا بالله علية توكلت والية انيب

اخى الحبيب محمد مراد او ان اعرفك اننى قد اشتركت فى المنتدى الاسلامى تحت اسم بلدى الحبيبة
وارجوا عدم ذكر اسمى حاليا لكنى قريب منك جدا وتعرفنى منذ زمن ونحن اصدقاء واخوة منذ زمن