مرصفـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةنبض كل عاشق*أحدث الصورالتسجيلدخولراسلنا

 

 ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ADMIN
ADMIN
Admin


عدد الرسائل : 1042
العمر : 48
. : ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Allah_10
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *   ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Icon_minitimeالثلاثاء مايو 06, 2008 8:09 am

بســـم اللـــه الــرحـمـن الـــرحــيـــم

قــريـتـي الصغيــرة مـرصفـا

في هدأة الليل المتذبذب بالسكون وبعيداً عن وطني ، جاءتني أحلامي وأشعلت شموع آمالي ، وهاج بخاطري الحنين إلى الماضي ، ورحت أسبح في مخيلتي ، عرفت أنها ذكرى ولا شيء غير الذكرى ، وأسأل الله أن أكون غير ماثل أمام النسيان ، فقد مضت سنون من عمري بلا رصيد باقي ، فهاج في نفسي ذكريات ما زلت أختزنها في ذاكرتي لقريتي الصغيرة التي احتضنتني بذكرياتها وآمالها وآلامها ، وما زلت أذكر ليلة الشتاء القارص عندما جائت بالغيث الجارف ، فقريتي أصبحت بحراً وحطت أعمدة الكهرباء بأسفل أرضها وتناثر البرد في باحاتها كالدر المنثور ، وفاضت عبير بيوت الطين وتغلغل نسيمها الفواح إلى روحي ، وخالط هذا مع برودة الجو رائحة دخان الحطب والأخشاب الذي أشعله جميع من في بلدتي الصغيرة مرصفا لينعموا بالدفئ في هذا الصقيع القارص ، فتحية وفاء لهذه الليلة القارصة الممطرة التي جمعت الأهل والأحباب بعد طول الترحال والغياب ، كنت في بيتي وانتابني شيء غريب الكل موجود الصغير والكبير ولأول مرة كنا نتجمع بهذا الشكل نظرت إليهم وجدت المكان محاصر ، وكل فرد منهم سيكون ساهر ، في هذا الجو الماطر ، ولن يتزحزح أحداً عن مكانه إلا بشيئ قاهر ، قريتي كان الكل فيها ساهر الحبيب والعدو جمعهم شتاء قارص ؟ يا ترى لو لم يكن هذا الشتاء القارص هل كان أجتمع الأهل والأخوة بعد انشغالهم الدائم والدامس ؟؟ فقريتي الصغيرة قد تحملت الكثير والكثير بالأزمات والعقد والمحن من أبنائها رغم قلة حجمها إلا أنها مازالت قادرة على أن تخرج أبطالا وشيوخا وعظماء من ظهرها حيث دخلت هذه القرية ميدان إنجاب الرجال من العلماء والأدباء من قديم الزمان ، وقد لا نعلم قدر هؤلاء العلماء إلا بعد رحيلهم عنا وقد لا نقدرهم حق قدرهم إلا بعد أن نشعر بالفراغ الذي تركوه في حياتنا فهي قادرة على أن تعيد شيئا ولو بسيطا من الماضي وتخلطه بالحاضر ليكون بيننا من جديد علماء وأدباء وعظماء ، فهي مرصفا وطني وحلمي وأرضي ، تلك الأرض الصغيرة المتشعبة في شرايين نفسي منازلها القديمة وطرقاتها الضيقة تحتل صفحات كثيرة من كتاب حياتي ، كانت فوانيس السهرات القرآنية التي تجمع بين شباب وشيوخ هذه القرية ليلا يعذبني في غربتي لأني قد تركت الجو الإيماني العظيم ، وكنت حينما أتذكر بلدتي وما فيها من سهرات قرآنية منتشرة في كل أنحاء القرية ، كانت هذه الذكريات تهز مشاعري وتشعل شمعة الذكرى في ليل وحدتي ، أتذكر دائما طيبة أهل هذه القرية وحسن نياتهم ونقاء نفوسهم ، وطهارة محبتهم لبعض ومساعدتهم لبعض عندما نشعر أن الوجود قد اختفى منه الحب والوفاء والإخلاص ، أتذكر هواء قريتي العليل عندما تلفح الحرارة تقاسيم وجهي فلم أشعر يوما ما بحر الصيف من برودة أرضها الخضراء الحانية ، أتذكر الصبية وهم ذاهبون في الصباح الباكر إلى حقولهم وهم يتلون القرآن ، أتذكر الآباء وهم ينهضون مبكراً للعمل بحقولهم دون عناء ، أتذكر نساء القرية وذلك الحجاب الذي كان يستر وجوههن وذلك الغطاء الذي يغطي رؤوسهن ، فلا وقت لجميع النساء في العودة إلى فراش النوم بعد أداء صلاة الفجر ، يتجهن جميعهن للقيام بمهام البيت من إعداد وجبة الفطور وبإشعال النيران في الكوانين والأفران المخصصة لأقراص العيش الكبير المدور الذي وإن وجد سنفقده قريبا وللأسف ؟ هذا حال نساء قريتي في الماضي ، وأتذكر أجيال المستقبل شباب هذه الأمة ؟ بل شباب قريتي الغالية مرصفا الذين كانوا يمتلئون قوة ونشاطاً ورجـولة وشهامة ؟ أتذكر الكلمة الصادقة والوعد الصادق ووعد الحر ، والأحلام الصغيرة البسيطة ، وكلما تذكرت هذه الأشياء أزدت رغبة في الرجوع إليك يا قريتي الغالية ؟ ؟؟؟؟؟؟ وها أنا قد عدت إليكي من جديد ؟ وكم تمنيت وحتى قبل أن أصل إلى داخلك أني لم أعد ؟ وتعيش ذكراكي القديمة في مخيلتي بشبابك وشيوخك ونسائك كما كانت ؟

نعم عشنا مع الذكريات وأحببنا أحلاما وأهدافا عظيمة ، ولكننا افتقدنا الوصول إليها بل خسرناها بغرورنا وكبريائنا عندما رحلنا رحلة غريبة في عالم النسيان ، اعتززنا بهذا العالم العجيب والجديد وغرقنا للأسف في العولمة ولم نعلم أن الاعتزاز بالماضي والفخر به ولو كان شيئاً تافهاً هو السند الحقيقي والقوي في الإحساس بوجودنا في قلب الحضارة التي أخرجتنا إليها قريتي البسيطة مرصفا ، لقد احترقت صفحات الذكريات الجميلة التي كنت أحفظها عنكي في كتاب ذكرياتي يا قريتي ، فلم تعودي قرية يا قريتي لقد تغير فيكي كل شيء منازلك القديمة أصبحت قصوراً وعمائر كثيرة بأرضك تلاحق السماء لم يعد إلا القليل من شجرك الأخضر ، لم يبقى منك إلا نخل شائخ يبكي على ماضيه ، وأرض أجدبت إلا من شجيرات غريبة ليس لها رائحة ولا لون وإنما أشواك سامة ؟ وشيوخك لم يعد أحد يجتمع مع الأخر فالكل أصبح يمتلك قضية ولا يهمه سواها وشبابك أين هم من بين فتا يبحث عن سيجارة ؟ والآخر يلعب الشطرنج ويحلم أن يصبح يوما مثل بونابرت ؟ هل غبت عنكي سنين طويلة حتى تغيري معالمك بهذه السهولة ؟ السبب أنتي ؟ أم رجالك أم شبابك أم الصبية أم الزمن ؟ فكل شيء في قريتي قد تبدل وتغير؟" الشخصيات ، الأحلام ، الشهامة ، الأخلاق ، حتى الكرم قل في كثير من البيوت ، لم تعد قريتي هي تلك القرية الحالمة في حضن الحكايات البسيطة ، حتى الحكايات حجزتها الأحقاد فأحلام القرويين فقدت بساطتها وماتت في ظل الهمسات الشيطانية التي اتكأت بكل قوة على المتناقضات وانعدام الثقة والحسد والنميمة والقيل والقال الذي أصبح الوجه الحقيقي لها وسكن واستوطن بالفعل بقريتي الصغيرة ، وكلما تذكرت لا استطيع إلا أن أهمس لنفسي بصوت هامس قائلا لماذا كل هذا التبدل ؟ لكن دائما ما كان عالمي الخفي يدفعني دائما للتأمل من جديد في عظمة الخالق وروعته في إنزال المطر فكنت في الصغر أعتقد أن المطر يأتي من السماء كي يداعب وجوه الأطفال الصغار الذين يخرجون إلى الشوارع واقفين تحت حبات المطر كما خلقهم الله ، ولكني علمت أن المطر رحمة من الله في كل شيء ليغسل ذنوب البشر وكلما زادت الذنوب ، كلما زاد المطر ، فكم نحن البشر بحاجه إلى المطر ليطهرنا من ذنوبنا وأحقادنا ومادياتنا التي لم تنتهي ،

أرض قـد داس تــرابها أشــراف حـارت فـي ذكــرها الاوصــاف
لا يستطيع الشعـر وصف معـالـــم تهـوى بحمل حـروفهـا الاكتــاف
إن السحابـة حين تقف علـى أرضـنا تبــكــي بعـيـن دمعـهـا ذراف
والشمس ودت أن يكــون مبيـتـهـا أرض الــرجال ســريرها ولحاف
يا قريـة العـز قد علـو تـي بــنا إن المحبــة فـي القـلـوب شغـاف
والله يا مرصفا لو تركوا لساني وشأنـه فـي وصفك لقالـوا بأني ساحر عراف


قريتي التي أتحدث عنها وحتى يعلمها كل من تقع عينه على تلك الكلمات القليلة في وصفها حتى ولو كان من أبنائها ، فهي قرية صغيرة كانت تسمى قديما بمرج الصفا إلى أن سميت مرصفا ، مركز بنها وبنها كان يطلق عليها قديما بر نها وأيضا باناهو ومنه أصبح أسمها بنها ، قليوبية وكانت القليوبية اسمها بالإغريقي أتريبس وبالقبطية أتريب أو تل أتريب ، فـإذاً هي قرية مرصفـا مركـز بنها محافظـة القليوبيـة ؟

مرصفا تلك البلدة التي ولدت بين جدران طينها الأسمر الجميل ، تلك القرية التي كنت أسكن وامرح فيها بوضعها البدائي ، فهي لا تختلف كثيرا عن القرى الأخرى الموجودة في بقاع الأرض الشاسعة ولكن هي عن غيرها التي أموت فيها حبا في انتمائي إليها ، قريتي الجميلة الرائعة الجمال لازلت أتذكر فيكي تلك الليالي القمرية حينما كان يتناغم بريق الشمس في اقتراب الصباح مع خيوط النهار ، تناغماً فريدا تتلاعب من تحتها الأشجار والثمار ، ويشع في نفس الناظر جمالاً وخشوعاً لآيات الله المتمثل في جمال الطبيعة وما حولها ، يا ترى هل هذا الشيء الفريد في قريتي مرصفا فقط أم في باقي البلدان ؟ فأنا ما زلت أذكر الندى وهو ينساب كنغمات ممزوجة بنسمات المساء الزاحف من خلف الغيوم ، ما زلت أتذكر كل شيء جميل بها وأهلها البسطاء بملابسهم المعطرة بشتى أنواع الثمار في الحقول الذي كان يجعل النحلة تترك الورد وتتبعهم إذا مروا من أمامها ، مازلت أذكر حكايات فلاحين قريتي وهم أعمامي وأخوالي وأصدقائي على ريشة الحقل أو على حافة الترعة تحت شجر التوت أو شجرة الجميز على طريق كفر الشيخ إبراهيم ، ما زلت حقا أتذكر حكاياتهم البسيطة وأحلامهم البسيطة المعجونة بالبطولة والرجولة والشهامة والأصالة التي قلت في وقتنا هذا ؟ حكاياتهم التي كانوا يتحاكون بها كانت هي الطبيب ، فتنسيهم حرارة الليل وشقاء النهار ؟ مازلت أذكر أهل قريتي القدامى الذين كانوا يحملون بداخلهم إيماناً عجيبا يفيض قناعة بالقدر المقسوم والنصيب المكتوب على الجبين ، ويرقبون الغد الكامن في رحم الغيب بأمل وقناعة بما سيحل عليهم ؟ مازلت أتذكر بيوت أهل قريتي الواسعة الشامخة الدافئة شتاءً والباردة صيفاً تلك البيوت المبنية من طين وتبن وخشب وغاب ، ففي هذه القرية قرية العلم والإيمان والتي أنجبت الكثير لم يكن يغلق فيها باب ، وكان الجار يحرص بيت جاره في غيابة بقلبه وبعينه وكل جوارحه الأن ماذا تبقى فالجار في عداوة مع نفسه قبل أن يكون عدواً لجيرانه ؟ كل شيء في قريتي الصغيرة كان يبدوا جميلا وكل عين كانت أكثر وضوحاً ونقاء وكل نهار كان أكثر إشراقاً بصفاء قلوب أهلها وحملهم المصاحف وهم ذاهبون إلى أعمالهم وحقولهم ، أهل هذه القرية كانوا يمثلون عالم الشارع الواحد ذو الطريق الواحد والحي الواحد والبيت الواحد والخوف على بعضهم البعض ومشاركة بعضهم في شتى أنواع المناسبات ...؟ أما الآن يا سبحان الله ، اللهجة مع الجار والأخ تغيرت والابتسامة تحجرت ؟ وما زلت أذكر فيكي كرمك المعهود حينما كنا نهم بتشيع جنازة أيا كان منصبه فالقرية الصغيرة كان يعمها السكون الشديد والحزن يظهر على عين العدو والصديق والتلفزيون كان يغلق لمدة أربعون يوما ولا نسمع في تشيع الجنازة إلا أصوات القرآن تخرج من جميع البيوت ؟ الأن أهل الميت أنفسهم بعضهم وليس جميعهم ؟؟ وفي نفس يوم تشيع فقيدهم يتابعون مسلسل مهم أو مبارة مهمه والأغرب من ذلك أننا نشيع الجنازة ونجد في طريقنا أفراح ولا نعرف والله أين نتجه هل نتبع الميت أم نتبع الأفراح ونجامل أهلها تهنا والله ؟؟ ولا نسمع الأن في طريق تشيع الجنائز إلا أصوات المغنى في الدكاكين والبيوت وعند إستقبال المعزيين ليلا في دار المناسبات وقارئ القرآن يصدح بأعذب الكلمات نجد في نفس الوقت صوت مغني يصدح لزواج فلانه بنت فلان والله أنه شيئ مؤسف وسفاهه أبتلى بيها كثير من أبناء هذه القرية العريقة ؟؟ هل يعقل هذا في أرض العلم والإيمان هل يعقل أن يقول المؤذن حي على الصلاة والشباب يتوافدون إلى المقاهي التي أصبحت في قلب المساجد وليست بجوارها فحسب ؟ ومن المحزن أيضاً حينما نصلي التراويح بالمساجد في شهر رمضان نسمع صوت الأغاني والأفلام يغطي على صوت الأمام من المقاهي التي أصبحت جزء لا يتجزأ من المساجد لا أستطيع الوصف ولا أستطيع الكتابة فكل شيئ أمام عيون أبنائك وشيوخك يا قريتي ، ولكن رغم كل هذا يوجد أشياء جميله أتذكرها منها صوت المؤذن لصلاة الفجر في قريتي بصوته الملائكي فيعرف الناس أن موعد الصلاة قد حان وقد كنت أرى رجالاً صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ؟ الآن يلعلع ويلعلع صوت المؤذن بالميكرفون الصوتي لعله ؟؟؟؟ لكن ؟؟ لا حياة لمن تنادي الشيشة والطولة أهم يا أبناء الأدباء والشيوخ ؟ ما زلت أتذكر كل هذا وغير هذا ولكن الذكريات أيضا تتغير إنها في مكان ما في ذهني لقد تعبت حقاً من ذكريات الماضي ألما لما سأتنبأ به في المستقبل ، أضع يدي على جبيني واسمح للذكريات أن تنساب متسللة من جديد ،،، للحديث بقية في القريب العاجل بإذن الله ،،،

قـريـتــي الحبيبــة مــرصـفـا أنتــي تـاريــخ ميــلادي المجـيــد
أنتــي عــمــري مـن سـنـيـن أنتـي أمــي قبـل مـا أولـد علـيــكي
أنت مـن ملكـت قلـبـي الــوديـع طيفك يــراودني فـي عتـمة الليـل البهيج

كل أيامي التـي قضـيـتهـا فـي كنفك كانت مـن أجمـل أيـامــي السـعـيــد
فأنت ربيــع عمـري الـذي أفتـقـده فهواكـــي ينعش قلـبـي الــوديـــع

تذكرت أرضك وطينـك الأسمـر الجميل وسنابل قمحك الذي يتراقص مع هواكي العليل
وحاراتك حنت إلـي بشـوق وحنـيـن لم أدري ما الــذي دفـعـني للكتـابة عنك
هـل هــو غيــرة عـلـيـكـــي أم هـــو شــوق وحـــب دفـيــن

رجاء هام لكل من يقرأ كلماتي


ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه
وليست مشكلتي إن لم تصل الفكرة لأصحابها
فهذه قناعاتي وهذه أفكاري وهذه كتاباتي لكم أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم غيري بطرح مختلف ولـيس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية هي في النهاية مجرد رؤية لأفكاري وأعتقد أن الكثير والكثير الذين يغارون ويلاحظون هذا التغير الدائم والسريع على هذه القرية سيفهم ما أعنيه من كلماتي مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه
سأموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى
فيا ليتَ كلُ من قرأ كلماتي دعالي لأن هدفنا واحد وهو إصلاح ما يمكن إصلاحه في هذه القرية الطيبة بأهلها وبعلمائها ولا أقصد من كلماتي أن كل أوضاع القرية تغيرت ولكن بانفسنا وبتكاتفنا مع بعضنا نستطيع أن نسيطر أو نقلل على التغيرات التي حدثت أو ستحدث ، وأعني بكلماتي أن هناك أمور كثيرة تغيرت للأحسن وأمور كثيرة جدا ضائعه ؟؟؟؟

للحديث بقيه إن شاء الله ،



بقلم / محمد مراد المرصفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marsafa.ahlamontada.com
محمد سرحان
ادارى مميز
ادارى مميز
محمد سرحان


عدد الرسائل : 90
. : ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Dr3
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *   ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 31, 2008 4:17 pm

انت بتحب مرصفا عشان انت فى الخارج
ولا انت بتحبها فعلاً وهى عايشه فيك
ولا انت شايفها من منظور تانى
ولا احنا اللى مش فاهمين
ولا بلدنا اتغيرت ولا ..
مش عارف ...

تقبل تحياتى
أخوك / محمد سرحان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALYSA&MOOO
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
ALYSA&MOOO


عدد الرسائل : 307
. : ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Allah_10
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *   ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Icon_minitimeالأربعاء مارس 25, 2009 11:14 pm

تسلم أيدك لكل اللي كتبته كلمات رائعة با أدمن وأحساس جميل
تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عتمان عطيه

عتمان عطيه


عدد الرسائل : 5
العمر : 58
. : ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Allah_10
تاريخ التسجيل : 08/06/2009

ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *   ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 23, 2009 9:45 pm

الواقع ان مرصفا قد تغيرت بالفعل تغيرت البيوت والنفوس لم تعد البيوت الطينيه البدائيه موجوده بالشكل لذى كنت اراه من عشرة اعوام مثلا ولم اعد اشم رائحة دخان مرصفا المميز على الكوانين حتى الشوارع الضيقه تغيرت بحكم التطور واصبحت الأراضى الزراعيه داخل كردون المدينه بعد ان زحف العمران والمبانى عليها واختفت اشياء كثيره كانت تميز مرصفا بحكم التغيير الحتمى للحياه فى طفولتى كنت اذهب الى الحقل واجلس تحت شجرة الوت ونهزها ونأكل اشهى والذ ثمرة توت وقريبا كنت فى زيارة للأهل وشدنى احنين الى الذهب للحقل ولشجرة التوت القديمه والساقيه الآ انى فؤجئت بان طريق الحقل قد اصبح شارع على جانبيه عمارات واردت ان ارى شجرة التوت والساقيه الى ان صدمت فالحقل لم يعد حقلا بل اصبح ارض فضاء معده لبناء العمارات وسألت عن شجرة التوت والساقيه فقالوا انك تتحدث عن زمنا قديم الآن تغير كل شىء حتى البشرورجعت الى ذكرياتى وحنينى الى الماضى ومازال طعم التوت فى حلقى حتى الآن وبكيت على هذا الزمن الذى صنعناه بايدينا واوهامنا ورجعت الى كفر الدوار وانا اجتر ذكرياتى علها تبقينى فى حالة الحنين الى ذلك العهد الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
ADMIN
ADMIN
Admin


عدد الرسائل : 1042
العمر : 48
. : ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Allah_10
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *   ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد * Icon_minitimeالأربعاء يونيو 24, 2009 7:49 am

بارك الله فيك أخي الكريم الأستاذ عتمان
وأخيرا لقيت من يساندني ويكون قريب من فكري في ذكريات بلدنا ومعالمها التي تغيرت بشكل سريع ومفاجأ وليس في المباني الشاهقة فقط بل في الأخلاق والشهامة ،،، جزيت خيرا على ردك الجميل والذي أعجبني كثيرا لأنني رأيت في كلماتك حبك للماضي والذي لا يوجد الأن إلا عند أقلية من أبناء مرصفا ولو ذكرنا الماضي بكل حلاوته أمام أجيال المستقبل الأن يقولون لي من عاشوا في الماضي الذي تتحدث عنه كانوا أموات لأنهم حرموا من الدش والتقدم وووو ؟؟؟ هذه هي إذا فلسفة الشباب المتحضر ونسوا أنه في ظل التقدم والدش والنت فقدت الأصالة والطيبة والأخلاق من كثير من الشباب أما رجال الماضي الذين يعتبرهم البعض كانوا أموات فهم بحق كانوا أحياء بالرجولة والشهامة والأخلاق والكرم والطيبة التي قلت الأن وقليل جدا من ورث هذه الأشياء عن أباؤنا وأجدانا

تحياتي لأستاذ الفاضل / عتمان عطية
المحامي بالنقض

محمد مراد المرصفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marsafa.ahlamontada.com
 
ذكريات قرية مرصفا /بقلم/* محمد مراد *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرصفـا :: 
منتديات مرصفا
 :: تراث وذكريات مرصفا
-
انتقل الى: