كلف الكنيست الاسرائيلى احدى لجانة البرلمانية باعداد لائحة ..أى تقرير عن الممتلكات التى تركها اليهود وراءهم فى البلاد العربية عند خروجهم منها للهجرة الى اسرائيل حتى يتسنى للدولة الصهيونية المطالبة باعادة هذة الاملاك اليها باعتبارها الوريث الشرعى لليهود فى العالم -على حد زعمهم- انه الشئ نفسة الذى تقولة الدولة اليهودية للمطالبة بالثروات التى تركها اليهود فى البنوك السويسرية عند فرارهم من عمليات الابادة الجماعية والذى تقول الصهيونية العالمية ان النظام النازى ايام هتلر قد ارتكبها ضد اليهود الذين كانوا يعيشون فى المانيا ..
وعملا بهذه النظرية وطالما ان الحكومة الاسرائيلية تصر على اعتبار نفسها الوريث الشرعى ليهود العالم ، فان واجب هذة الحكومة ان تتحمل مسئولية الجرائم التى ارتكبها اليهود فى البلاد التى كانوا يعيشون فيها ، وان تدفع الى الحكومة المصرية ثمن الذهب الذى سرقة بنى اسرائيل من المصريين ايام الفراعنة فكانت اكبر سرقة فى التاريخ ، وقد صنعوا منه تمثال عجل ليعبدوة من دون الله .
ولابد ان يسجل التاريخ ان مواطنا مصريا هو ( الدكتور نبيل أحمد حلمى ) استاذ القانون الدولى ووكيل كلية الحقوق جامعة الزقازيق ، قد قام بالمبادرة ورفع قضية امام المحاكم السويسرية ضد حكومة اسرائيل يطالبها باعادة الذهب الذى سرقة بنو اسرائيل من المصريين عند خروجهم من مصر . وقال ..ان الشاهد الاول هو توراتهم التى اعترفت صراحة بان بنو اسرائيل قد سلبوا الذهب من المصريين ،وقال ان كلمة سلبوا كما جاءت فى توراتهم تعنى سرقوا ..
وفى هذا قالت توراتهم فى سفر الخروج "الاصحاح الثالث " .. ان رب اسرائيل قال لهم بالحرف الواحد : (على كل امراة من بنى اسرائيل ان تقترض من جارتها فى الجانب الايمن امتعة وثيابا حريرية ومشغولات ذهبية بحجة ان لديهم عيدا سوف يحتفلون به ، وان تقترض من جارتها على الجانب الايسر انية الطبخ من حلل وخلافة لاستخدامها فى اعداد الطعام فى نفس العيد ..) وقال ..ان بنى اسرائيل الذين اكرمت مصر وفادتهم ،استغلو طيبة المصريين وحسن نيتهم ،وعندما انتصف الليل خرج بنو اسرائيل من مصر حاملين ماسلبوة ..اى ما سرقوة دون ان يخطروا احدا بخططهم مما يؤكد سبق الاصرار فى جريمتهم ..وقال انه يقدر وزن الذهب المسروق بحوالى 300 طن ولما كانت قيمة الذهب تتضاعف مرة كل 20 سنة فان وزن هذا الذهب بعد اضافة فائدة تقدر ب 5 % يتجاوز الان ملايين الاطنان ..وبعملية حسابية نجد ان الطن الواحد من الذهب يصبح بعد 1000 سنة حوالى (1125898)طنا من الذهب ..اى مايوازى (1126 مليون طن من الذهب ولما كان وزن الذهب المسروق قد قدر بحوالى 300 طن ، وليس طنا واحدا فان وزن هذا الذهب يتضاعف ليصبح حوالى 338 مليون طن كل 1000 سنة ، وبالتالى لا يقل وزنه بحال من الاحوال وعلى مدى 5758 سنة طبقا للتقويم اليهودى عن (2176.5) مليون طن من الذهب اى حوالى (2 مليار و 126.5 مليون طن )من الذهب .