فنون بلا فن
تلك الايام تمر مصر بنهضة عظيمة فى السينما فما اكثر من الافلام الهادفة
لاكن للاسف انا لا اعرف ما معنى كلمة هادفة
هل معناها ان كل منتج لا يفكر الا فى الربح فقط
فترى على افيش الفيلم بدلا من للكبار فقط تجد(للاغنياء فقط)لاكن لا تكتب صريحة
فاصعار التذاكر هى ما تقول هاذا وكانهم يتعاملون مع شعب متشبع من المال
ونئتى بعد ذالك الى الكتاب الذين لا يعيشون معنا اصلا فهم بجسدهم معنا لاكن بعقلهم
فى مكان اخر فهم لا يفكرون الان فى اوضاعنا الحالية من حروب وفقر وحكم طاغى
ولا يفكرون ايضا فى وضع الشباب الحالى فبدلا من ان يعرضو مشاكلنا لا طبعا
انت بتكلم عن اية فهاذا لا يهمهم اطلاقن وهو اخر شىء يفكرو فية
لاكن ان يفكرو فى سيناريو يظهر اجساد الفنانات ويمتعو المنتج ليزيد لهم فى اجرهم
فهاذا ما يقومو بة فيوجد مثل يقول (ان لم تستحى ففعل ما شئت) لا داعى لليئس
فالقضية تستكمل مع الفنانين او العمال فانا لا اقطنع بانهم فنانين فكل فنان ياتى
لكى يقوم بدورة ليتقاضى الاجر فقط ولا يشعر بالدور ولا الشخصية التى يقوم بها
فاين الزمن الجميل الذى لا اقدر ان احصى عدد عمالقة الفن فية
وللعلم يوجد الان بعض من العمالقة والمواهب ايضا لاكن لا يكاد ان
تعدهم على اصابع يدك
ففى النهاية اقول كيف يظهر الفن فى زمن عم فية الفساد والفوضى
ملحوظة \ يوجد بعض الكتاب والمنتجين والفنانين الرائعين وكلنا نعرفهم تمام المعرفة يستسنو تماما من كلامى هذا وانا اوكن لهم كل احترامى وتقديرى
شكرا
بقلم
اسلام الكردى