ظهرت على احدى المجموعات على موقع "فيس بوك" رسالة منسوبة الى الاستاذ "عمر عفيفى" عقيد الشرطة السابق ومؤلف كتاب "
عشان ما تتضربش على قفاك". ونشرت المجموعة ، التى تحمل نفس اسم الكتاب، نص رسالته كالتالى:
اخواني ألأعزاء
اشكركم جميعا علي تضامنكم معي للحفاظ علي كرامة المصريين وارجوا التركيز علي صحيفة "مصر اليوم"أو "الدستور"او" البديل" او "صوت الأمه" لنشر الكتاب علي حلقات للمصريين ليعرفوا حقوقهم وتلك هي الخطوة الأولي علي طريق ايجاد حلول لمشاكلنا وليس مجرد سرد للمشاكل او الفضفضة او حتي السباب وهي امور اصبحت لا تقدم ولا تؤخر بعدما قلعت الحكومة برقع الحيا واصبح لايهمها اي شئ بعدما اصبحت وطريقة اسكات الناس هو الرصاص الحي في المليان و الأعتقال بسياسة اضرب المربوط يخاف السايب (سياسة حبيب العادلي).
المهم حاليا وما اريد ان يصلكم ويصل لكل مصري من خلالكم وعلي وجه السرعة
ان خفافيش الظلام في لاظوغلي الان تعد مؤامرة كبري ضد الشعب المصري كله وهو انهم يجهزون لاحداث بعض الحوادث التي سوف يطلقون عليها مسمي حوادث ارهابية وسيقوم اتباعهم من مرتزقة الصحافة والاعلام الحكومي والغير حكومي بتضخيم تلك الأحداث ومحاولة لصقها بنشطاء حقوق الأنسان وبعض الجماعات المعارضة والقوي السياسية الوطنية للتخلص منهم بدعوي انهم ارهابيين وان امن مصر مهدد بالأرهاب لتمهيد وتهيئة الرأي العام والشعب لتقبل قانون الأرهاب وهو الوجه الأقبح لقانون الطوارئ لمصادرة ماتبقي للناس من اي ضمانات دستورية او قانونية ولتقليص دور القضاء والنيابة العامة ووئد الدستور وقانون الأجراءات الجنائيةليكون الضرب بالنار والقتل مباحا وتفتيش البيوت وانتهاك حرماتها مباحا بدعوي مكافحة الارهاب اللذين سيصنعوه بايديهم
اخواني احذروا ما يحاك لنا ولكرامتنا وحقوقنا وانشروا ذلك لكل المصريين حتي نفوت الفرصة عليهم فالقانون جاهز الصدار ولا يتبقي سوي سيناريو الداخلية بافتعال تلك الحوادث لتمرير القانون وكلامي ليس استنتاج بل هو معلومات مؤكدة من دهاليز واروقة لاظوغلي قلعة امن الدولة بالدراسة
عمر عفيفي
يذكر ان عفيفى عمل بجهاز الشرطة فترة طويلة، اصدر بعدها كتابه "عشان ماتتضربش على قفاك" بهدف تقديم صورة للعلاقة بين ضابط الشرطة والمواطن وفقا لما يقرره القانون المصرى، بلغة مبسطة واسلوب سها. وقد
صادرت وزارة الداخلية الكتاب، ومنعت تداوله، مما دفع عفيفى الى التقدم ببلاغ الى النائب العام ضد وزير الداخلية. غير انه – وبشكل مفاجىء- غادر ضابط الشرطة السابق مصر الى الولايات المتحدة، بعد ما نصحه اصدقاء مايزالوا يعملون فى جهاز الشرطة بالهرب،
على حد قوله.
تقبولا مروري وموضوعي الثاني من بعد موضوعي في منتدى الدفاع عن رسول الله
بوسي