وصف القــــــــريــــة قديمــا

كانت القرية قديما إحدى قرى كورة أتريب المائة والثمانون قرية ، وأتريب إحدى كور مصر الأربع التي قال عنها بعض المؤرخين { إنه ليس على وجه الأرض أفضل منها ولا تحت السماء لهن نظير وهي كورة الفيوم وكورة أتريب وكورة سمنود وكورة صان الحجر }

والقرية القديمة مقامة على ربوة عالية لحمايتها من مياه الفيضان ويحيط بها طريق حرم القرية وبركة سيدي ذكري من الشمال وبركة سيدي عبد اللطيف من الجهة الشمالية الشرقية ، وطريق حرم القرية وبركة المغاربة من الناحية الجنوبية ، وبركة المغاربة الجزء رقم 97 ، وكتلة سكنية بنيت في عصور متأخرة تقع غرب المدرسة المشتركة ومسجد الشلبي ، ومن الجهة الشرقية المسجد العمري ومسجد سيدي هلول من الغرب ، وللقرية القديمة أربعة مداخل متصلة ببعضها وعلى كل مدخل من هذه المداخل بوابة :-

الأولـى : بوابة المشايـخ من جهـة الشمال .

والثانيـة : بوابة المغـاربـة من الجـنـوب .

والثالثـة : بُعيد مسجد سيدي هلول من الجهة الشرقية الجنوبية للمسجد .

والرابعة : إلى الغرب قليلا من المسجد العمري { مسجد أبو شرف الدين }



ومن الملاحظ الآن ارتفاع هذه المداخل عن الشارع الرئيسي وكانت منذ العصور القديمة مرتفعة ارتفاعا شديدا إلا أن الفجوة بينها وبين الشارع الرئيسي آخذة في التقارب نظراً لأن حركة الناس بدوابهم في الشارع الرئيسي أكثر من داخل القرية ويتفرع من هذا المدخل حوار وأزقة ضيقة وملتوية مغلقة .

لم يكن للقرية سور يحيط بها ، وإنما تتشكل من البيوت التي تقع في أطراف هذه الكتلة الإطار الذي يحيط بالقرية حوائط وهذه البيوت من الخارج مدعمة بحائط أخر للحفاظ عليها من اللصوص أو أي اعتداء وكانت القرية محاطة بكميات هائلة من الأتربة لحمايتها من مياه الفيضان ومما يجدر ذكره هذه الكتلة يحيط بها مساكن بنيت من عصور مختلفة وهذه المساكن لها مداخل خاصة بها بعيداً عن مداخل القرية الأربع وما يتفرع منها وهي التي أشرنا إليها .

بجد رغم أني مش عايشه في الأرياف إلا إني فعلا حبيت البلد دي وحبيت إهتمامك ليها رغم أن يعني في الزمن ده محدش بيبص وراه أو بيتكلم عن بلده بنفس الطريقة اللي بتتلكم عنها دي يظهر عليك بتحبها أوي وده يدل أن أصلك طيب والله يا أدمن وعلى فكره أنا حبيتها أنا كمان من كلامك عليها وعرفت يعني مرصفا بأهلا الطيبيت وبعلمائها اللي شرفو بلدك يارتني منها

بجد كلامك كله عن بلدك جميل

شكرا ليك
GeGe~2008